المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

المجلس الإستشاري الوطني للوحدة

  • facebook icon
  • blog icon
  • youtube icon

انعقاد مؤتمر الوحدة السلمية بالمجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2024

  • قسم ال منطقة الأورا سية
  • 29.04.2024

انعقاد مؤتمر الوحدة السلمية بالمجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2024 



عقد المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ (نائب الرئيس غو سانغ غو) " مؤتمر الوحدة السلمية بالمجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2024" في فندق جراند بلازا في هانوي لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 25 إلى 27 أبريل تحت شعار "جهود المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ الرامية لتحقيق الوحدة السلمية في شبه الجزيرة الكورية".


وقد عُقد هذا المؤتمر على نطاق واسع حيث حضره أكثر من 400 شخص من 7 مجالس و13 فرعًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأعضاء مستشارون من 26 دولة، وعائلات مرافقة، وضيوف مدعوون، وغيرهم.


<الكلمة الافتتاحية لنائب رئيس المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، غو سانغ غو>


بدأ اليوم الأول من المؤتمر بحفل الافتتاح، حيث أكد غو سانغ غو نائب رئيس المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ خلال كلمة الافتتاح قائلًا "يجب أن تتحقق الوحدة السلمية في شبه الجزيرة الكورية، لذلك يتعين على الأعضاء الاستشاريين في الخارج أن يؤدوا دورًا في خلق الدعم وتأسيس العلاقات الودية في بلدان إقامتهم من أجل تحقيق تلك الغاية". 


كما صرح كيم كوان يونغ، النائب الأول لرئيس المجلس خلال تهنئة أرسلها عبر الفيديو قائلًا "أود أن أعبر عن امتناني وتقديري للأعضاء الاستشاريين الذين يقودون التغيير بدايةً من القاعدة ووصولًا إلى القمة من أجل توحيد البلاد بقلوب يملؤها الإخلاص والعاطفة على الرغم من جداول أعمالهم المزدحمة"، وأضاف "كما أود أن أؤكد على دور المجلس في إرشاد المنشقين الكوريين الشماليين تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس المجلس يون سوك يول، وأطالبكم بإظهار مشاعركم الفياضة في دعمهم وإرشادهم". 


<كلمة تهنئة عبر الفيديو من كيم كوان يونغ، النائب الأول لرئيس المجلس>


   

<كلمة تهنئة من بارك جونغ كيونغ، القنصل العام في هانوي>                                 <كلمة تهنئة من لي سوك جين، عضو اللجنة التوجيهية>


كما ألقى بارك جونغ كيونغ، القنصل العام في هانوي كلمة تهنئة قال خلالها "إنه لأمر ذو مغزى عميق أن يتم عقد هذا المؤتمر واسع النطاق في فيتنام في هذه المرحلة التي تُعد مهمة من حيث تشكيل الإجماع العام حول الوحدة السلمية".


وألقى أيضًا لي سوك جين، عضو اللجنة التوجيهية كلمة تهنئة قال فيها "إنه لمن دواعي سروري أن أرى المجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ قد أظهر قدرته على التآزر والتجمع هكذا في مكان واحد".


وفي اليوم التالي للمؤتمر، عُقدت أنشطة لكسر الجمود (تحدي الجرس الذهبي للتوحيد!)، ومحاضرات خاصة حول التوحيد، ومناقشات جماعية صغيرة، وغيرها.


وفي المحاضرات الخاصة حول التوحيد، ألقى لي هيوك، الرئيس التنفيذي لمنتدى مستقبل شبه الجزيرة الكورية (السفير السابق لدى فيتنام)، محاضرة حول موضوع "دور الدول المجاورة في التوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية" وشدد على أهمية "العلاقات الدبلوماسية الرشيدة مع الدول الكبرى"، وأضاف "بصرف النظر عن القضايا السياسية، من المهم مواصلة التبادلات بين الأعضاء الاستشاريين في المجالس الخارجية على المستوى الخاص دون كلل تمامًا مثل أنشطة الدبلوماسية العامة".


كما ألقى فام ثين فين، سفير فيتنام السابق لدى كوريا محاضرة خاصة حول موضوع "مقترحات للتوحيد السلمي لشبه الجزيرة الكورية من منظور تجربة التوحيد في فيتنام"، وأوضح "أن فيتنام مستعدة للعب دور وساطة في حل القضايا في شبه الجزيرة الكورية كما حدث في قمة هانوي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة عام 2019". وأكد مراراً وتكراراً على "التوحيد السلمي"، مذكرًا الحضور بأن التوحيد عملية صعبة تتطلب إرادة قوية وصبرًا من أجل التوحيد من جانب الحكومة والشعب. وفي نهاية المحاضرة صفق الحضور للسفير السابق انبهارًا بإلقائه المحاضرة بلغة كورية فصيحة.


  

<لي هيوك، الرئيس التنفيذي لمنتدى مستقبل شبه الجزيرة الكورية يلقي محاضرة خاصة حول التوحيد>

<فام ثين فين، سفير فيتنام السابق لدى كوريا يلقي محاضرة خاصة حول التوحيد >


   


  

<المناقشات الجماعية الصغيرة وعرض نتائجها>



وعقب ذلك مناقشات جماعية صغيرة جدية حول موضوعات △ سبل تفعيل أنشطة الدبلوماسية العامة للتوحيد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و△ سبل حشد طاقة التوحيد على مستوى جيل المستقبل، و△ سبل تأسيس شبكة توحيد عالمية في الخارج وغيرها. وبعد الانتهاء من المناقشات، تم إتاحة الفرصة للحاضرين لتبادل الآراء والاقتراحات المختلفة أثناء مشاركة نتائج المناقشات.


جدير بالذكر أن مؤتمر الوحدة السلمية بالمجلس الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ لعام 2024 يتم تقييمه باعتباره أول مؤتمر يستضيفه ويشرف عليه مجلس إقليمي متعدد البلدان. وقد كان مؤتمرًا شارك فيه جميع الأعضاء وعملوا معًا بدايةً من عملية الإعداد، واختُتم برد فعل إيجابي هائل من جميع الحضور كونه فرصة ثمينة لتوحيد الإرادة والقدرات بصورة عملية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل التوحيد السلمي.



  

<تحدي الجرس الذهبي للتوحيد!>                 <شجرة الأمل مزينة بأمنيات التوحيد>


  

<عرض احتفالي>                            < في المجلس الاستشاري الوطني للوحدة السلمية بصحبة الأعضاء المستجدين>   


  

<جوقة التوحيد الكبرى>                  <رؤساء المجالس يوقدون شعلات التوحيد>


هل أنت راضي عن المعلومات التي قرأتها؟